حاسه يومك كله بيضيع على الشغل؟ اعرفي إزاي تتكلمي مع رئيسك عن الحدود بين الشغل والحياة
الحدود بين الشغل والحياة مع استمرار تطور حياتنا العملية مابقتش حاجة سهل انها تكون واضحة، بيكون الخط اللي بيفصل بين المجالات المهنية والشخصية ضبابي بعض الشيء، واعتمادنا الزايد على التكنولوجيا والموبايل بيخلق نوع من أنواع الضغط فإنك دايما متاحة، ومع الكتير مننا اللي حالياَ بقى شغلهم من البيت، التكنولوجيا خلت إن الشغل يكون زي رحلة سريعة بتروحي فيها من أوضتك لأوض تانية في بيوت تانية عشان تخلصي شغلك.
حاسه يومك كله بيضيع على الشغل؟ اعرفي إزاي تتكلمي مع رئيسك عن الحدود بين الشغل والحياة
وتحقيق التوازن في الوضع ده والظروف دي بقى أصعب من أي وقت فات، لكن أفضل مكان تبدأي منه عشان تنظمي الوضع ده، هو إنك تعملي حدود تفصل بين شغلك وحياتك، الأطباء النفسيين بينصحوا- بإننا “نحط حدود بين الشغل والحياة وإننا نقدم التزامات لنفسنا، زي ما بنعمل مع أي شخص مهتمين به”، ولكنها كمان بتشوف مشكلة في إن الكتير مننا بيميل إنه يحط نفسه في قايمة الأولويات، فلو بتحسي إن يومك كله بيضيع على الشغل، اعرفي إزاي تتكلمي مع رئيسك عن الحدود بين الشغل والحياة
تحقيق التوازن
‘التوازن بين العمل والحياة’ بيوصف الانسجام بين المجالات الشخصية والمهنية، و ده بيساعد على تقليل التوتر ومنع الإرهاق وبيخلق مساحة للحاجات اللي بتجلب لنا أكبر قدر ممكن من الرضا، سواء كان الوقت ده هتقضيه مع العيلة والأصدقاء، أو ساعات أكتر للرياضة أو الهوايات، أو إنك تكون أكثر إنتاجية في الشغل، إن الحدود مش معناها إننا نشتغل أقل؛ لأن الشغل ممكن أنه يكون نشطا لكتير من الناس، لكن الحدود بتساعد على منع الشخصية والمهنية من إنهم يندمجوا وده ممكن يحافظ على الشعور بالطاقة.
إزاي تحطي حدود في الشغل؟
المفتاح لخلق حدود بين الشغل والحياة، في تحديد القيم واحتياجاتك الخاصة، محدش يعرف إيه أكتر حاجة بتهمك وأنت محتاج إيه أكتر وإيه أقل في حياتك، وعشان كده إنت الوحيد اللي ممكن تحط حدود لنفسك”. وإنك لو اتنازلت أو تغاضيت عن قيمك واحتياجاتك فأكيد هتحس بالإحباط والاستياء وحتى الخوف.
تحديد القيم الخاصة بيكي
الحدود بتساعدك إنك تكرمي الحاجات اللي بتقدريها أكتر، فلما الحدود اللي بتحطيها بتتماشى مع قيمك، بتحسي وقتها بالوكالة والرفاهية وإنك متحكمة، وكأنك على كرسي السواق وبتحسي إن كل اللي بتعمليه بيتماشى مع هويتك واللي بتفكري فيه.
حدودك في التواصل
ممكن يكون إنك تحطي حدود مع مديرك وزمايلك في الشغل حاجة صعبة؛ خاصة لو كنتي جديدة في الشغل أو مكنتيش حاطه حدود من الأول، وهنا بنقترح إنك تبدأي تركزي إنك تتكلمي عن الفوايد اللي بتخلقها الحدود للناس في الشغل والحياة وإنها بتكون أفضل وبتساعدفي أداء أحسن في الشغل.
التركيز على الأهداف المشتركة
لما تيجي تتكلمي مع مديرك عن الحدود، فالأفضل إنك تركزي على الأهداف المشتركة بدل ما تحاولي تدافعي أو تقنعيه بأسباب حاجتك لرسم حدود في الشغل، ممكن الهدف المشترك هو إن يبقى عندك طاقة أكتر عشان تكوني أكتر فعالية في شغلك أو إنك تلبي احتياجات أصحاب الشغل”
الانفتاح ومشاركة الأفكار
بنقصد هنا مشاركة أفكارك والانفتاح على العصف الذهني للحدود اللي بتدعم قيمك، ممكن إنك تعوزي تفصلي شوية وتوقفي تنبيهات موبايلك والرسايل الخاصة بالشغل في أوقات معينة ومتبقيش متاحة لأي اجتماعات وتقرري تستغلي الوقت ده في التركيز على حاجات تجدد طاقتك وتنشطك، فخلق الحدود بتساعدك أكتر إنك تعرفي تحققي التوازن بين الشغل والحياة، الموضوع مالوش علاقة بإنك تبعدي عن حياة إنتي مش عايزاها، لكن إنك تدعمي حياة عايزاها.
في النهاية لازم تحددي إيه هي الحدود اللي هتساعدك على احترام قيمك واحتياجاتك الخاصة، وخدي الخطوات اللازمة وحطيها في مكانها الصح، وفي الأغلب هتكون النتيجة مربحة ليكي ولصاحب الشغل.
